العملية التعليمية هي لوحة كبيرة ترسم من أكثر من شخص ونحن نؤمن أن الطلبة يجب أن يشاركوا في رسم هذه اللوحة بأكبر قدر ممكن. بالتالي ، ابدأ كلمتي بالتأكيد على كل من يشاركنا هذه العملية التعليمية من طلاب ومدرسين وإداريين وأولياء أمور بأن نكون محفزين ومشجعين لأنفسنا ومن حولنا لننجح معاً في رسم لوحتنا. لا يساورني أدنى شك أن طلابنا سينغمسون بكل جد ونشاط في تعلمهم وفي تحقيق أهدافهم المستقبلية، وسيكون يومهم الدراسي مليء بالتحفيز والتشجيع في غرفهم الصفية أثناء دروسهم ونشاطاتهم اليومية لتحقيق كل أهدافهم.
تهدف مدرسة الجيل العربي الحديث إلى أن تقدم تعليماً حديثا، مبدعاً، و تفاعلياً. معاً نستطيع تحقيق ذلك. تهدف الهيئة الإدارية والتعليمية إلى دعم وتمكين الطلاب في كل نشاطاتهم التعليمية، الرياضية، والثقافية. أود أن أعبر عن تقديري وشكري للهيئة التعليمية والإدارية على جهودهم المستمرة، تفانيهم، وجودة مخرجاتهم.
كما أطلب من الطلاب الأعزاء أن يساعدوا أنفسهم ويستثمروا في وقتهم وجهودهم ليستغلوا التعليم المتميز المتوفر لهم وذلك لرسم لوحة تعليمهم ومستقبلهم بأجمل وأبهى الألوان.
لنعمل سوياً لنحقق الأفضل لأنفسنا وللعالم من حولنا!

مديرة المدرسة/ د. أسماء المخلافي

أهلا وسهلاً بكم هذا طارق السكري وكيل مدرسة الجيل العربي الحديث يحييكم بتحية الإسلام ، وتحية الإسلام السلام، فالسلام عليكم ورحمة الله . لا أدري ! أأتحدث إليكم باسم طالب علم أم باسم عاشق قراءة أم بصفتي شاعر وكاتب أم بصفتي وكيل مدرسة؟ لم لا يكون المرء مزيجا مما ذُكِر؟ لأنه منذ فجر وعيه ، لم يترك القراءة ولا طلب العلم وزيارة المكتبات، ولا الشعر ولا الكتابة. وحين أتحدث بصفتي وكيل مدرسة ، فأنا ولابد متحدثٌ عن الطالب المبدع .. الطالب القارئ. عن أهمية المناهج الدراسية .. عن الجهود التربوية المباركة في صياغة هذا المقرر الدراسي ، والجميع فيه بين الأصالة والمعاصرة ، والذي صمم على فكرة : تطوير قدرات الطالب ليواكب العصر وتطوراته الحديثة. إن الطالب مشروع تتكالب قوى العالم ، على استلابه من دينه ولغته وثقافته ، وتفكيكه من الداخل ، حتى يكون تابعاً وخادما مطيعاً.. حتى تكون قوى الطالب الإبداعية مسخرة في غير ما خُلقت لها. فدورنا هنا كإدارة مدرسة وكنخبة مثقفة أن نحمي الطالب من كل غزو فكري، وأن نحصن الطالب بالإيمان والعلم. المسؤولية كبيرة .. وعلينا جميعا كمعلمين وكأولياء أمور وكإدارة التحضير والجاهزية والمبادرة لرفع مستوى حصيلة الطالب ومتابعته المستمرة حتى نحقق الغاية المرجوة. على الطالب أن يؤمن بأنه يستطيع أن يتعلم وأن يبدع .. عليه أن يؤمن بقدراته وهذا ما نحرص على مساعدته به.. في اكتشاف مواهبه، وفي اختيار تخصصه المناسبه مستقبلا في غير ما ذوبان أو فقدان لهوية. هذه نَبذة مختصرة عن رؤيتي كوكيل مدرسة، أرجو أن تكون هذه الكليمات القلائل ، قد ترجمت بصدق ما أشعر به تجاه التربية والتعليم .. سائلا المولى سبحانه التوفيق والسداد لنا ولأبنائنا الطلاب.

وكيل المدرسة/ أ. طارق السكري